نظام القيادة - أوضاع القيادة

يركز هذا الخيار على التشغيل الكهربائي بالإضافة إلى استهلاك الطاقة المنخفض، وهو يساعد السائق على الاستفادة القصوى من القيادة بالبطارية الهجينة.

بما أن مسافة القيادة في التشغيل الكهربائي مرتبطة بالاستهلاك الكلي للطاقة في السيارة، فسيتم الحد من الوظائف التي تقلل مسافة القيادة، مثل أداء المناخ والقيادة الديناميكية. فلذلك يتم إيقاف عمل تكييف الهواء من أجل الحصول على أطول مسافة ممكنة للقيادة - وعلى أي حال يمكن تنشيطه بواسطة الزر AC إذا لزم الأمر.

هذا الخيار هو وضع البداية المحدد مسبقاً للسيارة. يستخدم نظام التحكم كلاً من المحرك الكهربائي ومحرك الديزل - إما كلاً على حدة أو على التوازي - ويحسب الاستخدام الأمثل من حيث الأداء واستهلاك الوقود والراحة.

هذا الخيار يضع السيارة في الوضع الأمثل للاستجابة والأداء، من خلال تنشيط المحرك الكهربائي ومحرك الديزل معاً طيلة الوقت. تصبح خصائص السيارة رياضية أكثر وتتجاوب بشكل أكبر مع التسارع.

أثناء القيادة النشطة، إذا كانت الأولوية هي استخدام ترس أدنى، فسيؤدي ذلك إلى تأخير نقل التروس لأعلى.

هذا الوضع ينشط الدفع بكل العجلات، ما يحسن قدرة السيارة على التشبث والجر. هذا الوضع مصمم في الأساس للسرعة المنخفضة على الطرق الزلقة، إلا أن نظام الدفع بجميع العجلات يساعد أيضًا على الاتزان في السرعات الأعلى.

تؤدي هذه الوظيفة إلى شحن البطارية الهجينة وتضمن عدم هبوط مستوى طاقتها عن طاقة تعادل مسافة قيادة مقدارها 20 كم تقريباً بالتشغيل الكهربائي. إن الفكرة هي المقدرة على توفير هذه الطاقة لما بعد، عندما يكون التشغيل الكهربائي مناسباً أكثر، كالقيادة في المدن مثلاً.

إذا كان مستوى الطاقة في البطارية الهجينة منخفضاً عند الضغط على زر SAVE فسوف يقوم محرك الديزل أولاً بشحنها حتى تبلغ مقدرتها ما يعادل القيادة لمسافة 20 كم تقريباً بالتشغيل الكهربائي.

تؤدي القيادة بالمحرك الكهربائي إلى توفير المزيد من الوقود في السرعات المنخفضة مقارنةً بالسرعات المرتفعة. ولذلك، حدد أولاً SAVE عندما يكون مستوى طاقة البطارية الهجينة مرتفعاً ومن المخطط بدء رحلة لمسافة طويلة بسرعة عالية (مثل الطرق السريعة) وتنتهي بمسافة يتم السير فيها على سرعات منخفضة، حيث يتطلب الأمر التشغيل الكهربائي.