مسافة القيادة

تعتمد مسافة القيادة باستخدام المحرّك الكهربائي للسيارة على عدة عوامل. تختلف المسافة التي يمكن قطعها على حسب بعض الظروف والعوامل المحيطة بالسيارة.

ينبغي عدم تفسير القيمة المعتمدة للمسافة بالميل التي تقطعها السيارة على أنها تمثِّل مسافة القيادة المتوقعة. ينبغي استخدام القيمة المعتمدة بصفة أساسية للمقارنة بين السيارات المختلفة ويتم الحصول عليها خلال دورات اختبار خاصة.

مسافة القيادة في شاشة السائق

P5P6-22w22-iCup-HYB-Battery meter and range value

يتم عرض مسافة القيادة المقدّرة في شاشة السائق.

عندما يتم تسليم السيارة من المصنع، يعتمد النطاق على القيمة المعتمدة. عند قيادة السيارة لفترة من الوقت، تعتمد مسافة القيادة على أنماط القيادة السابقة.

العوامل التي تؤثر في طول مسافة القيادة

ثمة عدة عوامل مختلفة تؤثر في مسافة القيادة، بالإضافة إلى بيانات الرحلة السابقة. يتم تحقيق أطول مسافة ممكنة من القيادة في ظل ظروف مواتية بصورة كبيرة وعندما تتضافر كل العوامل الخارجية لتسهيل هذه المهمة.

أمثلة العوامل المؤثرة في مسافة القيادة:

  • السرعة
  • إعدادات المناخ
  • العوامل الطبوغرافية
  • التهيئة المسبقة
  • الإطارات وضغط الإطار
  • الحالة المرورية
  • درجة الحرارة والطقس
  • ظروف الطرق.

مسافة القيادة وفقًا للسرعة ودرجة الحرارة الخارجية

P5P6-2017-Reach and speed graph
  1. P5-Icon red circle 1درجة الحرارة الخارجية ٢٠ درجة مئوية (٦٨ درجة فهرنهايت) ووحدة تحكم مناخ مقصورة الركاب متوقفة.
  2. P5-Icon red circle 2درجة الحرارة الخارجية تبلغ ٢٠ درجة مئوية (٦٨ درجة فهرنهايت) ووحدة التحكّم بمناخ مقصورة الركاب قيد التشغيل.
  3. P5-Icon red circle 3درجة الحرارة الخارجية ٣٥ درجة مئوية (٩٥ درجة فهرنهايت) ووحدة التحكّم بمناخ مقصورة الركاب قيد التشغيل.
  4. P5-Icon red circle 4درجة الحرارة الخارجية -١٠ درجة مئوية (١٤ درجة فهرنهايت) ووحدة التحكّم بمناخ مقصورة الركاب قيد التشغيل.

يعرض الرسم البياني العلاقة التقريبية بين السرعة الثابتة والنطاق.

يوضح الرسم البياني كيفية توفير نطاق أطول من خلال خفض السرعة. لدرجة الحرارة الخارجية تأثير أيضًا على النطاق، حيث أنّ درجات الحرارة المحيطة شديدة البرودة أو السخونة تؤدي إلى تقليص النطاق.

يعرض الخطّان ١ و٢ الاختلاف التقريبي في النطاق الخاضع لتأثير وظائف المناخ. سيؤدي إيقاف تشغيل نظام التحكّم بالمناخ إلى زيادة النطاق.